* عن عكرمة؛ قال -في قول الله -تعالى-: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ} -: هي أم شريك الدوسية (?). [ضعيف جداً]

* عن منير بن عبد الله الدوسي؛ قال: أسلم زوج أم شريك، وهي غزية بنت جابر الدوسية من الأزد، وهو أبو العكر، فهاجر إلى رسول الله مع أبي هريرة مع دوس حين هاجروا، قالت أم شريك: فجاءني أهل أبي العكر، فقالوا: لعلك على دينه؟ قلت: أي والله، إني لعلى دينه، قالوا: لا جرم والله لنعذبنك عذاباً شديداً، فارتحلوا بنا من دارنا -ونحن كنا بذي الخلصة وهو موضعنا-، فساروا يريدون منزلاً، وحملوني على جمل ثفال شر ركابهم وأغلظه، يطعموني الخبز بالعسل ولا يسقوني قطرة من ماء، حتى إذا انتصف النهار وسخنت الشمس ونحن قائظون؛ نزلوا فضربوا أخبيتهم، وتركوني في الشمس؛ حتى ذهب عقلي وسمعي وبصري؛ ففعلوا ذلك بي ثلاثة أيام، فقالوا لي في اليوم الثالث: اتركي ما أنت عليه، قالت: فما دريت ما يقولون إلا الكلمة بعد الكلمة، فأشير بإصبعي إلى السماء بالتوحيد، قالت: فوالله إني لعلى ذلك وقد بلغني الجهد؛ إذ وجدت برد دلو على صدري، فأخذته، فشربت منه نفساً واحداً ثم انتزع مني، فذهبت أنظر؛ فإذا هو معلق بين السماء والأرض فلم أقدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015