وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}، قال عكرمة: فكان الناس يقولون -من شدة ما يرون من حب النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد -رضي الله عنه-: إنه ابنه، فأراد الله أمراً، قال الله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} يا محمد، {لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ}؛ وأنزل الله: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} فلما طلقها زيد؛ تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم- فعذرها، قالوا: لو كان زيد ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-؛ ما تزوج امرأة ابنه (?). [ضعيف]
* {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37)}.
* عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: أن هذه الآية نزلت في شأن زينب بنت جحش وزيد بن حارثة (?). [صحيح]