* عن عروة بن الزبير؛ قال: يعني: أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ نزلت في بيت عائشة (?). [ضعيف جداً]

* عن أم سلمة -رضي الله عنها-؛ قالت: إنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان في بيتها، فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة (?)، فدخلت بها عليه، فقال لها: "ادعي زوجك وابنيك"، قالت: فجاء عليٌّ، والحسين، والحسن، فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة، وهو على منامة له على دكان، تحته كساء له خيبري، قالت: وأنا أُصلي في الحجرة؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- هذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}، قالت: نأخذ فضل الكساء فغشاهم به، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء، ثم قال: "اللهم! هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذْهِبْ عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، اللهم! هؤلاء أهل بيتي وخاصتي؛ فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً"، قالت: فأدخلت رأسي البيت، فقلت: وأنا معكم يا رسول الله! قال: "إنك إلى خير، إنك إلى خير".

وفي رواية للطبراني، قالت: جاءت فاطمة عُدَّيةً بثريد لها تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه، فقال لها: "وأين ابن عمك؟ "، قالت: هو في البيت، قال: "اذهبي فادعيه، وائتيني بابني"؛ فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد، وَعَلَيٌّ يمشي في إثرهما، حتى دخلوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأجلسهما في حجره، وجلس عليٌّ عن يمينه، وجلست فاطمة -رضي الله عنها- في يساره، قالت أم سلمة: فأخذت من تحتي كساء كان بساطنا على المنامة، وفي البيت برمة فيها خزيرة، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015