* وعنه -أيضاً-؛ قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصوم ثلاثة أحوال، فأما أحوال الصلاة؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة؛ فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهراً، ثم أنزل الله: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} (?).

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: لما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة وكان أهلها اليهود؛ أمره الله أن يستقبل بيت المقدس؛ ففرحت اليهود، فاستقبلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بضعة عشر شهراً، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب قبلة إبراهيم -عليه السلام-، وكان يدعو وينظر إلى السماء؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ}؛ فارتاب من ذلك اليهود، وقالوا: ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها؟ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ} [البقرة: 142] (?). [حسن]

* عن مجاهد؛ قال: قالت اليهود: يخالفنا محمد، ويتبع قبلتنا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015