السيف، فأتاني آت فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوك، فقلت: اذهب حتى أجيء، وأنا أحدث نفسي بالهرب، قال لي: لن أفارقك حتى أذهب بك إليه، فانطلقت به، فلما رآني، قال: "قد أنزل الله عذرك: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)} (?).

* عن مجاهد: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ. . .}؛ قال: أناس من أهل الكتاب أسلموا، فكان أناس من اليهود إذا مروا عليهم سبوهم؛ فأنزل الله هذه الآية فيهم (?). [ضعيف]

* وعنه في قوله: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ}، قال: نزلت في قوم كانوا مشركين فأسلموا، فكان قومهم يؤذونهم (?). [ضعيف]

* عن سعيد بن جبير؛ قال: لما أتى جعفر وأصحابه النجاشي أنزلهم وأحسن إليهم، فلما أرادوا أن يرجعوا؛ قال: من آمن من أهل مملكته: ائذن لنا فلنصحب هؤلاء في البحر، ونأتي هذا النبي فنحدث به عهداً، فانطلقوا فقدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فشهدوا معه أُحداً وخيبر ولم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015