لهؤلاء الذين أصابوا هذا في الشرك، ثم نزلت بعده: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}؛ فأبدلهم الله بالكفر الإِسلام، وبالمعصية الطاعة، وبالإنكار المعرفة، وبالجهاله العلم (?).
* عن عامر الشعبي: أنه سئل عن هذه الآية: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ}؛ قال: هؤلاء كانوا في الجاهلية فأشركوا، وقتلوا، وزنوا، فقالوا: لن يغفر الله لنا؛ فأنزل الله -تعالى-: {إِلَّا مَنْ تَابَ}، قال: كانت التوبة والإيمان والعمل الصالح، وكان الشرك والقتل والزنا، كانت ثلاث مكان ثلاث (?). [ضعيف]
* عن أبي مالك؛ قال: لما نزلت: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ}؛ قال بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: كنا أشركنا في الجاهلية، وقتلنا؛ فنزلت: {إِلَّا مَنْ تَابَ} (?). [ضعيف]