* عن مجاهد في قوله: {إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ}؛ قال: هو النضر بن الحارث بن كلدة (?). [ضعيف]
* عن عطاء؛ قال: قال رجل من بني عبد الدار -يقال له: النضر بن كلدة-: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}؛ فقال الله: {وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16)} [ص: 16]، وقال: {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام: 94]، وقال: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ} [المعارج: 1، 2]؛ قال عطاء: لقد نزل فيه بضع عشرة آية من كتاب الله (?). [ضعيف]
* عن قتادة؛ قال: ذكر لنا أنها نزلت في أبي جهل بن هشام (?).
* عن السدي؛ قال: قال: يعني: النضر بن الحارث: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ} ما يقول محمد {هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}، قال الله: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ} [المعارج: 1، 2] (?). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أن المشركين كانوا يطوفون بالبيت، يقولون: لبيك لا شريك لك لبيك، فيقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قد، قد"، فيقولون: لا شريك لك إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك، ويقولون: غفرانك، غفرانك؛ فأنزل الله -تعالى-: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ