رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه كان يقول في كتاب الله ما يقول"، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتله، فقال المقداد: أسيري، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم أغن المقداد من فضلك"، فقال المقداد: هذا الذي أردت، وفيه أنزلت هذه الآية: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31)} (?). [ضعيف]

* عن ابن جريج؛ قوله: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا}؛ قال: كان النضر بن الحارث يختلف تاجراً إلى فارس، فيمر بالعباد وهم يقرؤون الإنجيل، ويركعون ويسجدون، فجاء مكة؛ فوجد محمداً - صلى الله عليه وسلم - قد أنزل عليه وهو يركع ويسجد، فقال النضر: قد سمعنا، لو نشاء لقلنا مثل هذا للذي سمع من العباد؛ فنزلت: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا}، قال: فقص ربنا ما كانوا قالوا بمكة، وقص قولهم إذ قالوا: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ} الآية (?). [ضعيف جداً]

* عن السدي؛ قال: كان النضر بن الحارث بن علقمة أخو بني عبد الدار يختلف إلى الحيرة، فيسمع سجع أهلها وكلامهم، فلما قدم مكة سمع كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - والقرآن، فقال: {قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015