* {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130)}.

* قال الحافظ في كتابه "العجاب في بيان الأسباب" (1/ 378): "ذكر الثعلبي وتبعه الزمخشري: أن عبد الله بن سلام دعا ابني أخيه: سلمة ومهاجراً إلى الإسلام، وقال لهما: لقد علمتما أن الله قال في التوراة: إني باعث من ولد إسماعيل نبياً اسمه أحمد، فمن آمن به؛ فقد رشد واهتدى، ومن لم يؤمن به؛ فهو ملعون، فأسلم سلمة، وامتنع مهاجر؛ فنزلت: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ} (?) ".

* {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)}.

* قال الواحدي في "أسباب النزول" (ص 25)، و"الوسيط" (1/ 216 - 217): "نزلت في اليهود حين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ألست تعلم أن يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية؟! فأنزل الله -عزّ وجلّ- قوله: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ} (?).

* {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135)}.

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: نزلت في رؤوس يهود المدينة: كعب بن الأشرف، ومالك بن الصيف، وأبي ياسر بن أخطب، وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015