بعد ما طلعت الشمس أنهم صلوا لغير القبلة، فلما جاؤوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ حدثوه؛ فأنزل الله -تعالى-: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ} (?). [ضعيف]

* وقال عبد الله بن عباس -في رواية عطاء-: إن النجاشي لما توفي؛ قال جبريل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن النجاشي توفي، فصل عليه"؛ فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه أن يحضروا، وصفَّهم، ثم تقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال لهم: "إن الله أمرني أن أصلي على النجاشي، وقد توفي فصلوا عليه". فصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أنفسهم: كيف نصلي على رجل مات وهو يصل على غير قبلتنا؟ وكان النجاشي يصلي إلى بيت المقدس حتى مات، وقد صرفت القبلة إلى الكعبة؛ فأنزل الله -تعالى-: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} (?).

* وعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان أول ما نسخ من القرآن القبلة، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما هاجر إلى المدينة -وكان أكثر أهلها اليهود-؛ أمره الله -عزّ وجلّ- أن يستقبل بيت المقدس؛ ففرحت اليهود، فاستقبلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بضعة عشر شهراً؛ فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب قبلة إبراهيم -عليه السلام-، فكان يدعو وينظر إلى السماء؛ فأنزل الله -تبارك وتعالى-: {مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا} إلى قوله: {فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144]؛ فارتاب من ذلك اليهود، وقالوا: {مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا} [البقرة: 142]؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ} وقال: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} (?). [ضعيف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015