سليمان يداوي به، فانطلقوا فاستخرجوا ذلك الكتاب، فإذا فيه سحر ورقى؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ} هم الذي كفروا {يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ (102)} سبع مرات. . . فإن أبى إلا أن يكفر علماه، فيخرج منه نار -أو نور- حتى يسطع في السماء، قال: المعرفة التي كان يعرف (?). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ أنه أتاه رجل، فقال له: من أين أقبلت؟ فقال: من العراق، قال: كيف تركت الناس وراءك؟ قال: تركت الناس يتحدثون أن علياً سوف يخرج إليهم، فقال: لو شعرنا؛ ما زوّجنا نساءه، ولا قسمنا ميراثه، وسأحدثك عن ذلك: إن الشياطين كانت تسترق السمع في السماء، فإذا سمع أحدهم كلمة حق؛ كذب معها ألف كذبة؛ فأشربتها قلوب الناس، واتخذوها دواوين، فاطلع عليها سليمان؛ فدفنها تحت كرسيه، فلما مات سليمان؛ قام شياطين بالطريق، فقالت: ألا أدلكم على كنز سليمان الممنع الذي لا كنز له مثله؟ فاستخرجوه، قالوا: سحر، وإن بقيتها هذا يتحدث به أهل العراق، وأنزل الله عذر سليمان