* عن طاوس؛ قال: أمر عمر حفصة أن تسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الكلالة، فأمهلته حتى إذا لبس ثيابه؛ سألته عنها؛ فأملاها عليها، وقال: "ومن أمرك بهذا؟ أعمر؟ ما أظن أن يفهمها، أو لم تكفه آية الصيف؟ ". قال سفيان: {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً} [النساء: 12] فلم يفهمها، وقال: اللهم من فهمها؛ فإني لم أفهمها (?). [حسن لغيره]
* عن حذيفة -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت آية الكلالة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسير له، فوقف النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فإذا هو بحذيفة، وإذا رأس ناقة حذيفة عند مؤتزر النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلقاها إياه، فنظر حذيفة؛ فإذا عمر -رضي الله عنه- فلقاها إياه، فلما كان في خلافة عمر -رضي الله عنه-؛ نظر عمر في الكلالة؛ فدعا حذيفة؛ فسأله عنها، فقال حذيفة: لقد لقّانيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلقيتك كما لقاني؛ والله إني لصادق، والله لا أزيدك على ذلك شيئاً أبداً (?). [حسن]