رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يغزون معه؛ لأسقام وأمراض وأوجاع، وآخرون أصحاء لا يغزون معه، وكان المرضى في عذر من الأصحاء (?). [صحيح]

* عن سعيد بن جبير؛ قال: نزلت: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ. . .}؛ فقال رجل أعمى: يا نبي الله! فأنا أحب الجهاد ولا أستطيع أن أجاهد؛ فنزلت: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} (?). [ضعيف جداً]

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. . . وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}؛ فسمع بذلك عبد الله بن أم مكتوم الأعمى؛ فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! قد أنزل الله في الجهاد ما قد علمت، وأنا رجل ضرير البصر لا أستطيع الجهاد؛ فهل لي من رخصة عند الله إن قعدت؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أمرت في شأنك بشيء، وما أدري هل يكون لك ولأصحابك من رخصة؟ "، فقال ابن أم مكتوم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015