تنزيل من الله على رسله، ولا صاحب رحمة، فأخبرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما سألوه عنه: أن جبريل صاحب وحي الله، وصاحب نقمته، وصاحب رحمته، فقالوا: ليس بصاحب وحي ولا رحمة، هو لنا عدو؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- عذاباً لهم؛ قل يا محمد: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ} يقول: فإن جبريل نزله، يقول: نزل القرآن بأمر الله يشد به فؤادك، ويربط به على قلبك؛ يعني: بوحينا الذي نزل به جبريل عليك من عند الله، وكذلك يُفعل بالمرسلين والأنبياء من قبلك (?). [ضعيف]
* عن القاسم بن أبي بزة؛ قال: إن يهوداً سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ صاحبه الذي ينزل عليه بالوحي؟
فقال: "جبريل".
قالوا: فإنه لنا عدو؛ ولا يأتي إلا بالحرب والشدة والقتال؛ فنزل: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا} (?). [ضعيف]
* عن رجل من قريش قال: سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - اليهود، فقال: