تخمتهم المدينة فأتخموها؛ فخرجوا إلى الظهر يتنزّهون، فإذا برؤوا رجعوا؛ فقال الله: {فَمَا لَكُمْ في الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} يقول: ما لكم تكونون فيهم فئتين {وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} (?). [ضعيف جداً]
* عن الضحاك يقول في قوله: {فَمَا لَكُمْ في الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}: هم ناس تخلفوا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأقاموا بمكة، وأعلنوا الإيمان، ولم يهاجروا؛ فاختلف فيهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فتولاهم ناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتبرأ من ولايتهم آخرون، وقالوا: تخلفوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يهاجروا؛ فسماهم الله: منافقين، وبرأ المؤمنين من ولايتهم، وأمرهم أن لا يتولوهم حتى يهاجروا (?). [ضعيف جداً]
* عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: {فَمَا لَكُمْ في الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} حتى بلغ: {فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا في سَبِيلِ اللهِ}؛ قال: هذا في شأن ابن أُبيِّ حين تكلم في عائشة بما تكلم، فقال سعد بن معاذ: فإني أبرأ إلى الله وإلى رسوله منه؛ يريد: عبد الله بن أبي ابن سلول (?). [ضعيف جداً]
* عن عكرمة: أخذ ناس من المسلمين أموالاً من المشركين،