منه مفتاح الكعبة؛ ففتحت له، فدخلها، فوجد فيها حمامة من عيدان وكسرها بيده، ثم طرحها، ثم وقف على باب الكعبة وقد استكف الناس له في المسجد، ثم قال: ثم جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد، فقام إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده، فقال: يا رسول الله! اجمع لنا الحجابة مع السقاية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أين عثمان بن أبي طلحة؟ "، فدعي له، فقال: "هاك مفتاحك يا عثمان! اليوم يوم وفاء وبر" (?). [صحيح]

* عن ابن جريج في قوله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}؛ قال: نزلت في عثمان بن أبي طلحة، قبض منه النبي - صلى الله عليه وسلم - مفاتيح الكعبة ودخل بها البيت يوم الفتح، فخرج وهو يتلو هذه الآية، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح، قهال: وقال عمر بن الخطاب -لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يتلو هذه الآية-: فداؤه أبي وأمي ما سمعته يتلوها قبل ذلك (?). [ضعيف جداً]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015