* عن عائشة -رضي الله عنها-: أنها استعارت من أسماء قلادة؛ فهلكت، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً فوجدها، فأدركتهم الصلاة وليس معهم ماء، فصلوا، فشكوا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فأنزل الله آية التيمم، فقالا أسيد بن حضير لعائشة: جزاك الله أخيراً، فوالله ما نزل بك أمر تكرهينه؛ إلا جعل الله ذلك لك وللمسلمين فيه خيراً.

وفي رواية: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، حتى إذا كان بالبيداء -أو بذات الجيش-؛ انقطع عقد لي، فأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء؛ فأتى الناسُ إلى أبي بكر الصديق، فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس، وليسوا على ماء وليس معهم ماء! فجاء أبو بكر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حَبَسْتِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015