نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ}؛ يعني: الذنوب، واسألوا الله يا معشر النساء! من فضله (?). [ضعيف]

* {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33)}.

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ}؛ قال: ورثة {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ}؛ قال: كان المهاجرون لما قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة؛ ورث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمه؛ للإخوة التي آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهم، فلما نزلت: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ}؛ نُسخت، ثم قال: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} إلا النصر والرفادة والنصيحة -وقد ذهب الميراث- ويوصي له (?). [صحيح]

* عن داود بن الحصين؛ قال: كنتُ أقرأ على أم سعد بنت الربيع، وكانت يتيمة في حِجْرِ أبي بكر -رضي الله عنه-، فقرأت: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ}؛ فقالت: لا تقرأ (والذين عاقدت أيمانكم) إنما نزلت في أبي بكر وابنه عبد الرحمن حين أَبى الإِسلام، فحلف أبو بكر ألا يورّثه، فلما أسلم؛ أمر الله -تعالى- نبيَّهُ -عليه السلام- أن يؤتيه نصيبه.

زاد عبد العزيز بن يحيى شيخ أبي داود: فما أسلم حتى حمل على الإِسلام بالسيف (?). [ضعيف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015