الصخرة، فلما رأوه؛ وضع رجل سهماً في قوسه فأراد أن يرميه، فقال: "أنا رسول الله"؛ ففرحوا حين وجدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حياً، وفرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رأى في أصحابه من يمتنع, فلما اجتمعوا وفيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذهب عنهم الحزن، فأقبلوا يذكرون الفتح وما فاتهم منه، ويذكرون أصحابه الذين قتلوا، فقال الله -عزّ وجلّ- للذين قالوا: إن محمداً قد قتل فارجعوا إلى قومكم: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)} (?). [ضعيف جداً]
* عن قتادة؛ قال: ذاكم يوم أحد حين أصابهم القرح والقتل، ثم تنازعوا في نبي الله - صلى الله عليه وسلم - بقية ذلك، فقال أناس: لو كان نبياً؛ ما قتل، وقال أناس من عَليَّة أصحاب نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: قاتلوا على ما قاتل عليه محمد نبيكم؛ حتى يفتح الله لكم، أو تلحقوا به؛ فقال الله -عزّ وجلّ-: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ}؛ يقول: إن مات نبيكم أو قتل؛ ارتددتم كفاراً بعد إيمانكم (?)! [ضعيف]
* عن الضحاك؛ قال: نادى مناد يوم أحد حين هزم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا إنّ محمداً قد قتل؛ فارجعوا إلى دينكم الأول؛ فأنزل الله: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)} (?) [ضعيف جداً]