فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الله أعلى وأجل".

فقال أبو سفيان: موعدنا وموعدكم بدر الصغرى. ونام المسلمون وبهم الكلوم. قال عكرمة: ففيهم نزلت: {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} (?). [ضعيف]

* عن عكرمة قال: لما أبطأ على النساء الخبر؛ خرجن يستخبرن، فإذا رجلان مقتولان على دابة، أو على بعير، فقالت امرأة من الأنصار: من هذان؟ قالوا: فلان وفلان؛ أخوها وزوجها أو زوجها وابنها، فقالت: ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالوا: حي، قالت: فلا أبالي؛ يتخذ الله من عباده الشهداء، ونزل القرآن على ما قالت: {وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} (?). [ضعيف]

* عن أبي الضحى؛ قال: نزلت {وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ}؛ فقتل منهم يومئذ سبعون، منهم أربعة من المهاجرين: حمزه بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير أخو بني عبد الدار، والشمساس بن عثمان المخزومي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015