* عن ابن جريج؛ قال: نزل قوله: {إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ} [آل عمران: 103] فيما كان بين الأوس والخزرج في شأن عائشة -رضي الله عنها- (?). [ضعيف جداً]
* عن عطاء: أن رسول الله صعد المنبر؛ فقال: "يا معشر المسلمين! مالي أوذى في أهلي؟ "؛ يعني: عائشة في قصة الإِفك. . . فذكر الحديث ومراجعة السعدين: سعد بن معاذ وسعد بن عبادة؛ فثار الحيان؛ حتى هموا أن يقتتلوا، فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى سكنهم؛ فأنزل الله -تعالى-: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} إلى قوله: {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: 103] (?). [ضعيف]
* عن عكرمة؛ قال: لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - ستة نفر من الأنصار فآمنوا به وصدقوه، وأراد أن يذهب معهم، فقالوا: يا رسول الله! إن بين قومنا حرباً، وإنا نخاف إن جئت على حالك هذه أن لا يتهيأ الذي تريد، فواعدوه من العام المقبل، وقالوا: نذهب يا رسول الله؛ لعل الله يصلح تلك الحرب، قال: ففعلوا، فأصلح الله تلك الحرب وكانوا يرون أنها لا تصلح أبداً -وهو يوم بعاث- فلقوه من العام المقبل سبعين رجلاً قد آمنوا به، فأخذ منهم النقباء اثني عشر رجلاً؛ فذلك حين يقول الله -عزّ وجلّ- {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ} [آل عمران: 103] (?). [ضعيف]