أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)} (?). [حسن]

* عن عبيدة السلماني؛ قال: سألت علياً بن أبي طالب عن قول الله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)} الآية؛ فقال: نزلت هذه الآية في الزكاة المفروضة، كان الرجل يعمد إلى التمر؛ فيصرمه، فيعزل الجيد ناحية، فإذا جاء صاحب الصدقة؛ أعطاه من الرديء؛ فقال الله: {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} الآية. يقول: ولا يأخذ أحدكم هذا الرديء حتى يهضم له (?). [ضعيف جداً]

* عن محمد بن يحيى بن حبان المازني: أن رجلاً من قومه أتى بصدقته يحملها إلى رسول الله بأصناف من التمر معروفة من الجعرور، واللينة، والأيارخ، والقضرة، وأمعاء فارة، وكل هذا لا خير فيه من تمر النخل؛ فردها الله ورسوله، وأنزل الله فيه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015