إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخبروه بذلك؛ فأنزل الله هذه الآية (?). [موضوع]
* {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19). . .}.
* عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وعن ناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} إلى {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}: أما الصيب والمطر؛ فكان رجلان من المنافقين من أهل المدينة هربا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المشركين، فأصابهما هذا المطر الذي ذكر الله، فيه رعد شديد وصواعق وبرق، فجعلا كلما أضاء لهما الصواعق؛ جعلا أصابعهما في آذانهما؛