يفاخرنا؛ فليأت بمثل فخرنا، فمن كان يريد المفاخرة من القبائل؛ قام، فذكر مثالب تلك القبيلة، وما فيها من المساوئ، وما ذكرت به، يرد عليه ما قال، ثم يفخر هو بما فيه وفي قومه؛ فكان ذلك من أمرهم، حتى جاء الله -عزّ وجلّ- بالإِسلام، وأنزل في كتابه على نبيه - صلى الله عليه وسلم -، يقول الله -عزّ وجلّ-: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا}؛ يعني: دعوا هذه المفاخرة والمكاثرة، واذكروا الله -عزّ وجلّ- (?). [ضعيف]
* عن أبي وائل؛ قال: كان أهل الجاهلية يذكرون أفعال آبائهم في الناس؛ فنزلت: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا} هب لنا غنماً وهب لنا إبلاً: {وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ}، فلما نزلت هذه الآية؛ كفتهم عن ذلك، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد خطبهم (?). [ضعيف]