أنا؛ فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس فيه شراً؛ فأمرت بها فدفنت" (?). [صحيح]
* عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه-؛ قال: سحر النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجل من اليهود، قال: فاشتكى؛ فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين، وقال: "إن رجلًا من اليهود سحرك، والسحر في بئر فلان"، قال: فأرسل عليًّا فجاء به، قال: فأمره أن يحل العقد ويقرأ آية، فجعل يقرأ ويحل حتى قام النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنما أنشط من عقال، قال: فما ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لذلك اليهودي شيئاً وما صنع به، قال: ولا أراه وجهه (?). [صحيح]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخذ عن النساء وعن الطعام والشراب، فهبط عليه ملكان وهو بين النائم واليقظان، فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، ثم قال أحدهما لصاحبه: "ما شكواه؟ قال: طب؛ يعني: سحر، قال: ومن فعله؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي! قال: ففي أي شيء جعله؟ قال: في طلعة، قال: فأين وضعها؟ قال: في بئر ذروان تحت صخرة، قال: فما شفاؤه؟ قال: تنزح البئر وترفع الصخرة وتستخرج الطلعة"، وارتفع الملكان فبعث نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إلى علي -رضي الله عنه- وعمار فأمرهما أن يأتيا الركي فيفعلا الذي