لو دعا ناديه؛ لأخذته زبانية الله (?). [صحيح]
* وعنه -أيضاً-رضي الله عنهما-؛ قال: قال أبو جهل: لئن عاد محمد يصلي إلى القبلة؛ لأقتلنَّه، فعاد؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)} إلى قوله: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)} فلما قيل لأبي جهل: إنه قد عاد؛ قال: لقد حيل ما بيني وبينه، قال ابن عباس: والله لو تحرك؛ لأخذته الملائكة والناس ينظرون (?). [صحيح]