* عن أبي أمامة -رضي الله عنه-؛ قال: أقبل ابن أم مكتوم وهو أعمى -وهو الذي أنزلت فيه: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)} وكان رجلاً من قريش -إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال له: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي! أنا كما تراني قد كبرت سنين ورق عظمي وذهب بصري ولي قائد لا يلائمني قياده إياي؛ فهل تجد لي من رخصة أصلي في بيتي الصلوات؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل تسمع المؤذن من البيت الذي أنت فيه؟ "، قال: نعم يا رسول الله! قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أجد لك من رخصة، ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها؛ لأتاها ولو حبواً على يديه ورجليه" (?). [ضعيف جداً]
* عن مجاهد؛ قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مستخلياً بصنديد من صناديد قريش وهو يدعوه إلى الله وهو يرجو أن يسلم؛ إذ أقبل عبد الله بن أم مكتوم الأعمى، فلما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ كره مجيئه، وقال فى نفسه: "يقول