* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في صلح الحديبية، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما صُد عن البيت، هو وأصحابه؛ نحر الهدي بالحديبية، ثم صالحه المشركون على أن يرجع عامه، ثم يأتي القابل على أن يخلوا له مكة ثلاثة أيام؛ فيطوف بالبيت ويفعل ما شاء، وصالحهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما كان العام المقبل؛ تجهز رسول الله وأصحابه لعمرة القضاء، وخافوا أن لا تقي لهم قريش بذلك، وأن يصدوهم عن المسجد الحرام ويقاتلوهم، وكره أصحابه قتالهم في الشهر الحرام في الحرم؛ فأنزل الله -تعالى-: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ}؛ يعني: قريشاً (?). [موضوع]

* {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)}.

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ في قوله: {فَمَنِ اعْتَدَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015