* عن أبي رجاء العطاردي؛ قال: بُعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد رعيتُ على أهلي كفيت مهنتهم، فلما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ خرجنا هُراباً فأتينا على فلاة من الأرض، وكنا إذا أمسينا بمثلها، قال شيخنا: إنا نعوذ بعزيز هذا الوادي من الجن الليلة، فقلنا ذاك، قال: فذكر حديثاً طويلاً، قال أبو رجاء: فقيل لنا: إنما سبيل هذا الرجل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فمن أقرّ بها؛ أمِن على دمه وماله، فرجعنا فدخلنا في الإِسلام، قال: وربما قال أبو رجاء: إني لأرى هذه الآية نزلت فيّ وفي أصحابي: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)} (?). [ضعيف]

* عن سهل بن عبد الله؛ قال: كنت في ناحية ديار عاد؛ إذ رأيت مدينة من حجر منقورة في وسطها قصر من حجارة يأويه الجن فدخلت، فإذا شيخ عظيم الخلق يصلي نحو الكعبة وعليه جبة صوف فيها طراوة، فلم أتعجب من عظم خلقته كتعجبي من طراوة جبته، فسلمت عليه؛ فرد عليّ السلام، وقال: ومطاعم السحت، وإن هذه الجبة عليَّ منذ سبعمائة سنة لقيت بها عيسى ومحمد -عليهما السلام- فآمنت بهما، فقلت: ومن أنت؟ قال: أنا من الذين نزلت فيهم: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ}؛ قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015