وقالوا: هذا رجل فاجر، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لم دخلت من الباب وقد أحرمت؟ "، قال: رأيتك يا رسول الله! دخلت؛ فدخلت على أثرك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني أحمس" -وقريش يومئذ تدعى الحمس-، فلما أن قال ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ قال الأنصاري: إن ديني دينك؛ فأنزل الله -تعالى ذكره-: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} (?). [ضعيف جداً]

* عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: أن رجالاً من أهل المدينة كانوا إذا خاف أحدهم من عدوه شيئاً أحرم فأمن، فإذا أحرم؛ لم يلج من باب بيته، واتخذ نقباً من ظهر بيته، فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة؛ كان بها رجل محرم كذلك، وأن أهل المدينة كانوا يسمون البستان: الحش، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل بستاناً؛ فدخله من بابه، ودخل معه ذلك المحرم؛ فناداه رجل من ورائه: يا فلان! إنك محرم، وقد دخلت؛ فقال: "أنا أحمس"، فقال: يا رسول الله! إن كنت محرماً؛ فأنا محرم، وإن كنت أحمس؛ فأنا أحمس؛ فأنزل الله -تعالى ذكره-: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} إلى آخر الآية؛ فأحل الله للمؤمنين أن يدخلوا من أبوابها (?). [ضعيف جداً]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015