ولئن رجعنا من عنده؛ ليخرجن الأعز منها الأذل؛ فذكرت ذلك لعمي أو لعمر فذكره للنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فدعاني؛ فحدثته، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عبد الله بن أُبيّ وأصحابه فحلفوا ما قالوا، فكذبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصدقه؛ فأصابني هَمّ لم يصبني مثله قط، فجلست في البيت، فقال لي عمي: ما أردت إلى أن كذبك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومقتك؛ فأنزل الله -تعالى-: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}؛ فبعث إليَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقرأ، فقال: "إن الله قد صدقك يا زيد! " (?). [صحيح]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015