* عن الحسن في قوله -تعالى-: {انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}: أن أهل المدينة أصابهم جوع وغلا سعرهم، فقدمت عير والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة، فسمعوا بها؛ فخرجوا إليها والنبي - صلى الله عليه وسلم - قائم كما هو؛ فأنزل الله -تعالى-: {وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو اتبع آخرهم أولهم؛ التهب عليهم الوادي ناراً" (?). [ضعيف]
* عن مقاتل بن حيان؛ قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الجمعة قبل الخطبة، مثل العيدين، حتى كان يوم الجمعة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب، وقد صلى الجمعة، فدخل رجل؛ فقال: إن دحية بن خليفة قد قدم بتجارة، وكان دحية إذا قدم؛ تلقاه أهله بالدفاف، فخرج الناس ولم يظنوا إلا أنه ليس في ترك الخطبة شيء، فأنزل الله -تعالى-: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)}؛ فقدّم النبي - صلى الله عليه وسلم - الخطبة يوم الجمعة وأخّر الصلاة (?). [ضعيف]
* عن مقاتل بن حيان؛ أنه قال في هذه الآية: كان يخطب النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقوم يوم الجمعة قائماً، كان دحية الكلبي كان رجلاً تاجراً، وكان قبل أن يسلم إذا أقبل بتجارته إلى المدينة؛ خرج الناس ينظرون إلى ما جاء به فيشترون منه، فقدم ذات يوم المدينة ووافق الجمعة والناس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد، وهو قائم يخطب، فاستقبل أهل دحية العير: