* عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-؛ قال: كانت قريش تدعى الحمس، وكانوا يدخلون من الأبواب في الإِحرام، وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من الأبواب في الإِحرام، فبينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بستان؛ إذ خرج من بابه، وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري، فقالوا: يا رسول الله! إن قطبة بن عامر رجل فاجر، وإنه خرج معك من الباب، فقال له: "ما حملك على ما صنعت؟ "، قال: رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت، فقال: "إني أحمسي" قال: فإن ديني دينك؛ فأنزل الله: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} (?). [صحيح]