والشراب وغشيان النساء لهم حلالاً ما لم يرقدوا؛ فإذا رقدوا؛ حرم عليهم ذلك إلى مثلها من القابلة، وكانت خيانة القوم أنهم كانوا يصيبون أو ينالون من الطعام والشراب وغشيان النساء بعد الرقاد، وكانت تلك خيانة القوم أنفسهم. ثم أحل الله لهم بعد ذلك الطعام والشراب وغشيان النساء إلى طلوع الفجر (?). [ضعيف]

* عن عكرمة؛ أنّه قال في هذه الآية: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} مثل قول مجاهد، وزاد فيه: إن عمر بن الخطاب قال لامرأته: لا ترقدي حتى أرجع من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فرقدت قبل أن يرجع، فقال لها: ما أنت براقدة، ثم أصابها حتى جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فذكر ذلك له؛ فنزلت هذه الآية، قال عكرمة: نزلت: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا} (?). [ضعيف]

* (تكميل): كون الحرمة الواردة في الآية في أول الأمر مخصصة بالنوم؛ كما ورد في حديث البراء عند البخاري وغيره، وردت في حديث ابن عباس مخصصة بصلاة العتمة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015