عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ} يقول: بغير قتال، قال: فأعطى النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثرها للمهاجرين وقسمها بينهم، وقسم منها لرجلين من الأنصار كانا ذوي حاجة لم يقسم لرجل من الأنصار غيرهما، وبقي منها صدقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يد بني فاطمة (?). [صحيح]

* عن الأوزاعي؛ قال: أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يهوديٌّ فسأله عن المشيئة؛ فقال: "المشيئة لله -تعالى-"، قال: فإني أشاء أن أقوم، قال: "قد شاء الله أن تقوم"، قال: فإني أشاء أن أقعد، قال: "فقد شاء الله أن تعقد"، قال: فإني أشاء أن أقطع هذه النخلة، قال: "فقد شاء الله أن تقطعها"، قال: فإني أشاء أن أتركها، قال: "فقد شاء الله أن تتركها"، قال: فأتاه جبريل -عليه السلام- فقال: "لقنت حجتك كما لقنها إبراهيم -عليه السلام-"، قال: ونزل القرآن؛ فقال: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5)} (?). [ضعيف]

* عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسم بين قريش والمهاجرين، النضير؛ فأنزل الله -تعالى-: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَة}؛ قال: هي العجوة والفنيق والنخيل، وكانا مع نوح في السفينة، وهما أصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015