* عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-؛ قال: إن اليهود سلموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالوا في أنفسهم: لولا يعذبنا الله، قال: فنزلت: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ} (?). [ضعيف]
* عن مقاتل بن حيان؛ قال: كان بين يهود وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - موادعة، فكانوا إذا مر بهم رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ جلسوا يتناجون بينهم حتى يظن المؤمن أنهم يتناجون بقتله أو بما يكره المؤمن، فإذا رأى المؤمن ذلك؛ خشيهم؛ فترك طريقه عليهم؛ فنهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النجوى فلم ينتهوا؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا