* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أن خولة أو خويلة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله! إن زوجي ظاهر مني؛ فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما أراك إلا قد حرمت عليه"، فقالت: أشكو إلى الله فاقتي؛ فأنزل الله -تعالى-: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} (?).
* عن محمد بن سيرين؛ قال: إن أول من ظاهر في الإسلام زوج خويلة، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: إن زوج ظاهر مني، وجعلت تشكو إلى الله؛ فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما جاءني في هذا شيء"، قالت: فإلى من يا رسول الله؟! إن زوجي ظاهر مني، فبينما هي كذلك؛ إذ نزل الوحي: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} حتى بلغ: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا}، ثم حبس الوحي، فانصرف إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتلاها عليها، فقالت: لا يجد، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هو ذاك"، فبينما هو كذلك؛ إذ نزل الوحي: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا}، ثم حبس الوحي فانصرف إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتلاها عليها فقالت: لا يستطيع أن يصوم يوماً واحداً، قال: "هو ذاك"، فبينما هو كذلك؛ إذ نزل الوحي: {فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} فانصرف إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتلاها عليها، فقالت: لا يجد يا رسول الله! قال: "إنا سنعينه" (?). [ضعيف]
* عن الحسن -رضي الله عنه-: أن رجلاً ظاهر من امرأته على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -وكان الظهار أشد من الطلاق وأحرم الحرام؛ إذا ظاهر من امرأته لم ترجع إليه أبداً-، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا نبي الله! إن زوجي وأبا