* عن قتادة: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)}: ذكر لنا أنها نزلت في رجلين من الأنصار، كانت بينهما مماراة في حق بينهما، فقال أحدهما للآخر: لآخذن عنوة؛ لكثرة عشيرته، وأن الآخر دعاه ليحاكمه إلى نبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فأبى أن يتبعه، فلم يزل الأمر حتى تدافعوا وحتى تناول بعضهم بعضاً بالأيدي والنعال، ولم يكن قتال بالسيوف (?). [ضعيف]
* عن الحسن: أن قوماً من المسلمين كان بينهم تنازع؛ حتى اضطربوا بالنعال والأيدي؛ فأنزل الله -تعالى- فيهم: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} (?). [ضعيف]
* عن سعيد بن جبير؛ قال: إن الأوس والخزرج كان بينهما قتال بالسيف والنعال؛ فأنزل الله -تعالى-: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا