يَعْقِلُونَ (4)} أعراب بني تميم، فقال سعيد: لو كان التميمي فقيهاً؛ إن أولها في بني تميم، وآخرها في بني أسد (?). [ضعيف]

* عن سعيد بن جبير؛ قال: قال رجل من بني أسد لرجل من بني تميم -وتلا هذه الآية-: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4)}: بني تميم {لَا يَعْقِلُونَ}، فلما قام التميمي وذهب؛ قال سعيد بن جبير: أما إن التميمي لو يعلم ما أنزل في بني أسد؛ لتكلم، قلنا: ما أنزل فيهم؟ قال: جاؤوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إنا قد أسلمنا طائعين وإن لنا خلقاً؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} الآية (?). [ضعيف]

* عن مجاهد؛ قال: هم أعراب بني تميم (?). [ضعيف]

* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قدم وقد بني تميم -وهم سبعون رجلاً، أو ثمانون رجلاً؛ منهم: الزبرقان بن بدر، وعطارد بن معبد وقيس بن عاصم وقيس بن الحارث، وعمرو بن أهتم- المدينة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فانطلق معهم عيينة بن حصن بن بدر الفزاري وكان يكون في كل سدة، حتى أتوا منزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنادوه من وراء الحجرات بصوت جاف: يا محمد! اخرج إلينا، يا محمد! اخرج إلينا، فخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: يا محمد! إن مدحنا زين وإن شتمنا شين، نحن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015