{عَذَابًا أَلِيمًا}، قال: فكف الله النبيّ عنهم من بعد أن أظفره عليهم لبقايا من المسلمين كانوا بقوا فيها من بعد أن أظفره عليهم؛ كراهية أن تطأهم الخيل بغير علم، وقوله: {وَكَانَ الله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا}، يقول -تعالى ذكره -: وكان الله بأعمالكم وأعمالهم بصير لا يخفى عليه منها شيء (?). [ضعيف جداً]

* عن قتادة؛ قوله: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ} الآية؛ قال: بطن مكة: الحديبية، ذكر لنا: أن رجلاً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقال له: زنيم، اطلع الثنية من الحديبية، فرماه المشركون بسهم؛ فقتلوه؛ فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيلاً، فأتوه باثني عشر فارساً من الكفار، فقال لهم نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل لكم عليّ عهد، هل لكم عليّ ذمة؟ "، قالوا: لا؛ فأرسلهم؛ فأنزل الله في ذلك القرآن: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ} إلى قوله: {بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} (?). [ضعيف]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015