قَالَ وَإِلَى التَّحْرِيم ذهب الشَّافِعِي وَمَالك وَأَبُو حنيفَة وَأحمد بن حَنْبَل وسُفْيَان الثورى وَجَمِيع أَئِمَّة السّلف
وسَاق ألفاظا عَن هَؤُلَاءِ
قَالَ وَاتفقَ أهل الحَدِيث من السّلف على هَذَا وَلَا ينْحَصر مَا نقل عَنْهُم من التشديدات فِيهِ وَقَالُوا مَا سكت عَنهُ الصَّحَابَة مَعَ أَنهم أعرف بالحقائق وأفصح بترتيب الْأَلْفَاظ من غَيرهم إِلَّا لعلمهم بِمَا يتَوَلَّد مِنْهُ من الشَّرّ
مَشَايِخ الصُّوفِيَّة فَإِنَّهُ ذكر من متفرقات كَلَامهم مَا يسْتَدلّ بِهِ على