يَكُونُوا تَحت منته وحظره وَنَحْو ذَلِك من الاسباب
قَالَ الله تَعَالَى {ود كثير من أهل الْكتاب لَو يردونكم من بعد إيمَانكُمْ كفَّارًا حسدا من عِنْد أنفسهم من بعد مَا تبين لَهُم الْحق} سُورَة الْبَقَرَة 109 وَقَالَ تَعَالَى فِي الْمُنَافِقين {ودوا لَو تكفرون كَمَا كفرُوا فتكونون سَوَاء} سُورَة النِّسَاء 89 وَقَالَ عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ ودت الزَّانِيَة لَو زنى النِّسَاء كُلهنَّ
والمشاركة قد يختارونها فِي نفس الْفُجُور كالاشتراك فِي شرب الْخمر وَالْكذب والاعتقاد الْفَاسِد وَقد يختارونها فِي النَّوْع الثَّانِي كالزاني الَّذِي يود ان غَيره يَزْنِي اَوْ السَّارِق الَّذِي يود ان غَيره يسرق لَكِن فِي غير الْعين الَّتِي زنى بهَا اَوْ سَرَقهَا
وَأما الدَّاعِي الثَّانِي فقد يأمرون الشَّخْص بمشاركتهم فِيمَا هم