وَقد استنشد الشريد بن سُوَيْد الثَّقَفِيّ مائَة قافية من شعر أُميَّة بن أبي الصَّلْت وَهُوَ يَقُول هيه هيه
وَسمع قصيدة كَعْب بن زُهَيْر وَهَذَا بَاب وَاسع
وَقد قَالَ الله تَعَالَى فِي كِتَابه بعد ان قَالَ وَالشعرَاء يتبعهُم الْغَاوُونَ [سُورَة الشُّعَرَاء 224] ألم تَرَ أَنهم فِي كل وَاد يهيمون وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات وَذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد مَا ظلمُوا وَسَيعْلَمُ الَّذين ظلمُوا أَي مُنْقَلب يَنْقَلِبُون [سُورَة الشُّعَرَاء 225 227] فَلم يذم الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات وَذكروا الله كثيرا من الشُّعَرَاء المنتصرين من بعد مَا ظلمُوا
وَلِهَذَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَن يمتلئ جَوف أحدكُم قَيْحا