عدم إمكانية تحديد سوء العبارة

وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 28]، وقد تزوج عكرمة بن أبي جهل امرأة كان طلقها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقره الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- على ذلك (?).

الخامس: أن يقال ما حد سوء العبارة التي تكون كفراً؟ فإن هذا كلام مجمل لم يحصل (?) قائله مراده به، فإن أراد أن كل صفة هي ثابتة في نفس الرسول له (?) إذا نفاها [عنه] (?) إنسان باجتهاده يكون مسيئاً في العبارة؛ لزم أن كل من أثبت له صفة يكفر من نفاها، فالقائلون بالعصمة يكفرون نفاتها وإن كانوا جمهور الأمة، كذلك من أوجب له حقاً كالصلاة عليه في الصلاة يكفر من نفى هذا الحق وإن كانوا جمهور الأمة.

السادس: أن يقال لا نسلم أن المقصود [إذا] (?) صح يكفر المعبر بعبارة يقال إنها سيئة، وهذا قول لم يقله أحد من أئمة المسلمين (?)، بل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015