أن يحمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن يحمد أحد إلا الله، لأن الله -تعالى- هو الذي أنزل براءتها بغير فعل أحد، ولم يقل أحد هذا سوء أدب عليه، وسوء الأدب عليه كفر.
قال البيهقي: ثنا (?) أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت علي بن [حمشاذ العدل] (?)، سمعت أحمد بن مسلمة (?) يقول: سمعت محمد بن مسلم [بن واره] (?) يقول: سمعت حبان (?) صاحب ابن المبارك يقول: قلت لعبد الله بن لمبارك: قول عائشة للنبي - صلى الله عليه وسلم - حين نزلت براءتها من السماء: (بحمد الله لا بحمدك) (?) إني لأستعظم هذا القول؟ فقال عبد الله: "ولت الحمد أهله" (?).
وكذلك الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده، حدثنا محمد بن مصعب، ثنا (?) سلام بن مسكين والمبارك عن الحسن عن الأسود بن سريع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي بأسير، فقال: اللهم إني (?) أتوب إليك ولا أتوب إلي محمد،