والمقصود هنا أن كثيراً من الناس يعظم قبر من يكون في الباطن كافراً ومنافقاً؛ ويكون هذا عنده والرسول (?) من جنس واحد؛ لاعتقاده أن الميت يقضي حاجته إذا كان رجلاً صالحاً، كلا هذين عنده من جنس من يستغيث به، وكم من مشهد يعظمه الناس وهو كذب، بل يقال إنه قبر كافر كالمشهد الذي بسفح جبل لبنان الذي يقال له (?): إنه قبر نوح، [فإن أهل] (?) المعرفة يقولون: إنه قبر بعض العمالقة (?).
وكذلك مشهد الحسين الذي بالقاهرة (?)؛ وقبر أبيّ بن كعب الذي