و [هذه] (?) المعاني [ذكرها] (?) طائفة من الفلاسفة (?) ومن أخذ عنهم كابن سينا (?) وأبي حامد (?) وغيرهم.
وهذه الأحوال هي من أصول الشرك وعبادة الأصنام، وهي من المقاييس (?) الفاسدة التي قال بعض السلف: "ما عُبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس"، وهي من أقوال من يقول: إن الدعاء إنما تأثيره بكون النفس تتصرف في العالم، لا بكون الله يجيب الداعي (?)، وهي مبنية على أن الله ليس بفاعل مختار يحدث الحوادث بمشيئته واختياره.
بل هؤلاء يقولون: إن الرب يوجب العالم بذاته، ويسمونه علة العلل،