ساكن في القلب يعمره ... لست أنساه فأذكره (?)

وقال آخر (?):

ومن عجبي أني أحنُّ إليهم ... وأسأل عنهم من لقيت وهم معي

وتطلبهم عيني وهم في سوادها ... ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي (?)

وقد يسمى هذا حلولًا، لحلول معرفته ومحبته في العارف (?) المحب، وقد غلط بعض النَّاس فظن أن ذات المعلوم المحبوب محل، وهذا غلط، كما غلط من قال بحلول ذات الرب في بعض عبيده كالنصارى ومن ضاهاهم من غلاة الشيعة، وجهَّال الصوفية.

الوجه الثّاني قوله: (فإذا غلب على المقرب شهود القيومية ورؤية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015