بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (?)
[وأما ما ذكره من تأويل الحديث فهو من جنس دين النصارى لا من جنس دين المسلمين، وبيان ذلك من وجوه:
الأول] (?) قوله: (إن الله -تعالى- لتشريف رسوله والمقربين عنده خاطبهم تارة بتنزيلهم منزلة نفسه في الأفعال، وتارة نزَّل نفسه منزلتهم في الأفعال والأوصاف، وكلاهما تشريف عظيم).
فيقال: هذا كذب علي الله وشرك به، وهو من جنس أقوال أهل الحلول (?)