قال الله تعالى: (يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ).
ذكر أبو بكر البزار عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يحمل الناس يوم القيامة على الصراط فيتفادع بهم جنبا الصراط تفادع الفراش في النار ثم يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء والصالحين فيشفعون ويخرجون من في النار ".
وروي في الصحيح: " إن أول من يشفع المرسلون ثم النبيون ثم العلماء ".
وفي كتاب الترمذي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم ". قيل: يا رسول الله سواك، قال: " سواي ".
وفي مسند البزار: قال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن من أمتي من يشفع للفئام من الناس ومنهم من يشفع للعصبة ومنهم من يشفع للقبيلة، ومنهم من يشفع للرجل وأهل بيته ".
وروى الدارقطني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نعم الرجال أنا لشرار أمتي ". قالوا كيف لخيارها، قال: " أما خيارها فيدخلون الجنة بأعمالهم، وأما شرار أمتي، فيدخلون الجنة بشفاعتي ".
وروي عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أتاني آت من عند الله فيخبرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئاً ".
وفي الوسيط للواحدي عن جابر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن الرجل يقول في الجنة ما فعل صديقي وصديقه في الجحيم فيقول الله عز وجل أخرجوا له صديقه إلى الجنة فيقول من بقي فيها فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ".